جمع بين التصنيف والتدريس.. "محمد نجاة الله صديقي"
عالم جليل من علماء الاقتصاد الإسلامي، حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الدراسات الإسلامية، خدم هذا الميدان قرابة السبعين عامًا، قدّم العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الاقتصاد الإسلامي التي بسَّطت ورسمت الطريق أمام الدارسين والمهتمين بهذه الصناعة..
نشأة المفكر الإسلامي والخبير الاقتصادي.. "محمد نجاة الله صديقي":
ولد صديقي في مدينة كوراكبور بولاية أوتار براديش بالهند عام ١٩٣١م، درس في جامعة عليكرة الإسلامية ونال منها درجة الدكتوراة في الاقتصاد١٩٦٦م.
المسيرة العملية:
تخرج من جامعة "عليكرة" الإسلامية ونال منها درجة الدكتوراة، ثم عين أستاذًا مشاركًا للاقتصاد وأستاذًا للدراسات الإسلامية بالجامعة، ثم عبر الحدود لينقل كفاءته إلى المملكة العربية السعودية، فعمل أستاذًا للاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ثم بمركز الاقتصاد الإسلامي بها، ومنها إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث صار زميلًا بمركز دراسات الشرق الأدنى بجامعة كاليفورنيا، ويعود ثانيًا للسعودية كباحثًا زائرًا بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة، ثم ترأس "صديقي" الجمعية العالمية للاقتصاد الإسلامي..
أشهر مصنّفاته:
صنف العديد من المؤلفات التي أثرت مكتبات الاقتصاد الإسلامي، ونشرت له كتب بالعربية والإنجليزية ما بين تأليف وتحقيق وترجمة، أشهرها:
- نظرية الملكية في الإسلام
- المشروع الاقتصادي في الإسلام
- الفكر الاقتصادي الإسلامي
- بنوك بلا فوائد
- التأمين في الاقتصاد الإسلامي: ترجمة التيجاني عبد القادر، ومراجعة د. رفيق يونس المصري
- مقاصد الشريعة والحياة المعاصرة
التكريم والجوائز:
- جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الدراسات الإسلامية- سنة 1402 هـ (1982م).
- جائزة شاه ولي الله (الهند، 2003) عن مساهماته في مجال الاقتصاد الإسلام.
وفاته:
رحل بجسده لجوار ربه يوم " السبت 18 ربيع الآخر 1444 هـ/ الموافق 12نوفمبر 2022 عن عمر 91 عاماً "
ولم يزل علمه بين أظهرنا ينهل منه كل باحث ومتخصص في الاقتصاد الإسلامي، رحم الله العالم الجليل والمفكر الإسلامي "د. محمد نجاة الله صديقي".