البنوك المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية
- البنوك المتوافقة مع مبادئ الشريعة
هي مؤسسات مالية إسلامية ذات أهداف اقتصادية واجتماعية تسعى إلى جلب الموارد النقدية من أفراد المجتمع وتوظيفها في مشاريع أكثر نفعاً وربحاً مثل المشروعات والشركات
الصغيرة ومتوسطة الحجم والتي تتوافق في استثماراتها مع مبادئ الشريعة، وتحقيق عوائد تنافسية للعملاء.
تقوم المبادئ الأخلاقية - التي ترتكز عليها المعاملات المتوافقة مع مبادئ الشريعة- بتحقيق التقارب بين المصارف وعملائها بشكل أكبر، متحلية بالروح الحقيقية المفترض وجودها في كل
مؤسسة تقدم خدمات مالية. وتلبي هذه المصارف مختلف احتياجات التمويل الخاصة بالعميل، حيث تستند أساليب تمويلها إلى مبادئ الشريعة، وأهم صيغ التمويل لدى تلك المصارف
هي: المرابحة والمضاربة والوكالة بالاستثمار والإجارة.
ومن هنا جاء الهدف من تأسيس مصرف أبو ظبي الإسلامي في الإمارات في 20 مايو 1997 كشركة مساهمة عامة، وبدأ المصرف نشاطه المصرفي في 11 نوفمبر 1998 برأس مال
قدره مليار درهم موزعة على أسهم مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية. ويعد مصرف أبو ظبي الإسلامي من المصارف الرائدة في تطبيق الشريعة والوسائل الشرعية للمعاملات
البنكية إقليمياً ودولياً، وقد دخل مصرف أبو ظبي الإسلامي إلى السوق المصرية من خلال استحواذ التحالف الإماراتي بين كل من مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر وشركة الإمارات
الدولية للاستثمار على البنك الوطني للتنمية في عام 2007، ونجح مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر في ريادة الصيرفة المتوافقة مع مبادئ الشريعة من خلال استراتيجيته كمصرف
شامل يقوم على تقديم مجموعة واسعة ومبتكرة من الحلول المالية والمتوافقة مع مبادئ الشريعة لعملائه من الشركات والأفراد؛ حيث تم استحداث البنية التحتية من خلال تطوير وتجديد
شبكة الفروع ال70 المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية من خلال فريق عمل إحترافي من ذوي الكفاءات.
ولتحقيق التكامل في الخدمات المصرفية أنشئ مصرف أبوظبي الإسلامي مصر الذراع المصرفية الاستثمارية شركة أبوظبي الإسلامي كابيتال مصر، وشركة أديفينانس للتأجير التمويلي و شركة التمويل
متناهي الصغر، وشركة التمويل الاستهلاكي الإسلامية الرائدة في حلول الرقمنة والتكنولوجيا المالية غير المصرفية.
وبعد عملية الاستحواذ ارتفع رأس المال المدفوع إلى ما يقارب سبعة أضعاف، وقد حاز مصرف أبوظبي الإسلامي - مصر" على العديد من الجوائز من الجهات العالمية المرموقة خاصة فيما يخص ريادته
للصيرفة الإسلامية ليصبح "رائد الصيرفة المتوافقة مع مبادئ الشريعة " في السوق المصرفية المصرية، وتأكيداً لمكانته المتميزة في القطاع المصرفي إقليميا ودوليا.