عقدت الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي مؤتمرها الأول حول التمويل الإسلامي وآفاق التنمية في مصر يوم الأحد ٥ من شهر سبتمبر لعام ٢٠١٢ ، بمشاركة دكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وعدد من خبراء المصارف والتمويل في مصر والمنطقة العربية المهتمين بالتنمية.
وقال الدكتور محمد البلتاجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور التي تهم الخبراء والباحثين والمستثمرين ورجال الأعمال في مصر، منها دور التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية بمصر، وكيفية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام صيغ التمويل الإسلامي، والفرق بينه وبين التمويل التقليدي وبدائل تمويل رأس المال العامل.
وأوضح البلتاجي أن المؤتمر تناول أيضا أدوات سوق المال الإسلامية من خلال الأسهم والصكوك وصناديق الاستثمار الإسلامية، بالإضافة للمناخ التشريعي المطلوب لصناعة التمويل الإسلامية بالإضافة إلى المناخ التشريعي المطلوب لصناعة التمويل الإسلامي، فضلا عن أدوات التمويل المجتمعية من زكاة ووقف وتأمين تكافلي، وبيان التجربة العملية للوقف الإسلامي من خلال مستشفى 57357.
وأشار إلى أن المؤتمر استهدف عرض أدوات جديدة في مجال التمويل الإسلامي تساهم في تحقيق التنمية وفتح فرص جديدة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من مصر والعالم، وذلك على إثر المستجدات التي ظهرت عقب ثورة يناير، والتي وضعت مصر على خريطة الاستثمارات العالمية كأحد الفرص المربحة.